وتحدث حسن المصطفى الى وكالتنا حول الموضوع مؤكداً ان "15 شباط يوم أسود في التاريخ. حيث تآمرت الدول الاستعمارية والأنظمة الديكتاتورية ونفذوا المؤامرة بحق القائد عبد الله أوجلان".

وأضاف المصطفى: "لا يزال العالم صامتاً على الرغم من مرور كل هذه السنوات، ضارباً بعرض الحائط كل ما يدعيه بهتاناً بالقوانين. هنا يبرز دور المثقفين في كشف حيثيات المؤامرة وأبعادها وأهدافها. أفكار القائد لم تعد حكراً على قومية معينة، انه قائد لكل الشعوب المناضلة من أجل الحرية والكرامة الإنسانية. حرية القائد تمثل حرية كل الشعوب".

واختتم، حسن المصطفى بالمطالبة بالكشف عن الوضع الصحي للقائد حيث اعتبر ما تقوم به دولة الاحتلال التركي اتجاه القائد، استكمالٌ للمؤامرة الدولية وإعاقة لنشر أفكاره التي هزت عروش الاستبداد.

من جهته قال شواخ العلي ان جريمة اختطاف القائد تعتبر سطواً مسلحاً بعيدة عن كل ما يسمى بالقوانين الإنسانية، وتابع: "يتعمدون عدم مناقشة ملف القائد قانونياً، تتهرب جهات مثل العدل الدولية والجنايات الدولية من ذلك. لماذا لا يحاسبون ويقاضون دولة الاحتلال التركي؟ أردوغان مجرم حرب ويجب محاسبته".

واختتم شواخ العلي حديثه بلفت الانتباه الى العزلة المفروضة على القائد معتبراً ان هدفها تعطيل التجربة الديمقراطية المبنية على أفكار القائد للإدارة الذاتية والعيش المشترك للشعوب، مؤكداً انه يجب الإصرار في نشر أفكار القائد عبد الله أوجلان والمطالبة بمحاسبة ومحاكمة دولة الاحتلال التركي على جرائمها ضد الإنسانية.